< Back to 68k.news LB front page

حرب غزة: إسرائيل تقتل قيادات من حماس في رفح ولبنان، والكنيست يعتمد تعديل ميزانية الحرب - BBC News عربي

Original source (on modern site) | Article images: [1] [2] [3] [4]

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة، دخان يتصاعد بعد انفجار في قطاع غزة في 13 مارس/آذار 2024

13 مارس/ آذار 2024

آخر تحديث 14 مارس/ آذار 2024

أعلنت حركة حماس عبر حسابها الرسمي على تلغرام عن مقتل رئيس لجنة الطوارئ في رفح نضال الشيخ عيد، ونائب مسؤول عمليات الشرطة محمود أبو حسنة في غارات إسرائيلية فجر الخميس.

وقالت حركة حماس في بيانها: "عملية الاغتيال الجبانة التي نفّذها جيش الاحتلال الصهيوني لرئيس لجنة الطوارئ في رفح؛ الشهيد نضال الشيخ عيد، ونائب مسؤول عمليات الشرطة؛ الشهيد محمود أبو حسنة؛ هو عمل إجرامي، يهدف العدو النازي من خلاله إلى إرباك الجبهة الداخلية وإحداث حالة من الفوضى، ومنع أي محاولة لتقديم الإغاثة لأبناء شعبنا النازحين".

وقُتل أبو حسنة إثر ضربة جوية نفذها الجيش الإسرائيلي على رفح، بعد ساعات من إعلان وكالة أونروا عن قصف إسرائيلي أصاب مركزاً لتوزيع الأغذية تابعاً لها.

وورد اسم أبو حسنة في لائحة من أربعة أسماء أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة أنهم قتلوا جراء الضربة على مركز للأونروا، وعرّفت أبو حسنة بأنه مدير شرطة المركز.

فيما صرح الجيش الإسرائيلي بأنه قتل أبو حسنة في "عملية تصفية دقيقة" استهدفته في مدينة رفح.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة اكس، تويتر سابقاً، "عملية تصفية دقيقة لمخرب حمساوي في رفح؛ جيش الدفاع وجهاز الأمن العام قضيا على قائد في قسم العمليات لمنطقة رفح".

يأتي ذلك بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي قتل القيادي في حركة حماس هادي علي مصطفى بقصف استهدف سيارة كانت تقله في لبنان الأربعاء، والذي أكدت حركة حماس أيضاً مقتله.

وقال الجيش الإسرائيلي إن غارة نفذتها طائرة تابعة له على منطقة صور اللبنانية "قضت على عنصر بارز من حماس متورط في توجيه خلايا تخريبية ونشاطات ميدانية للاعتداء على أهداف إسرائيلية ويهودية في دول مختلفة حول العالم".

وكان الجيش الإسرائيلي قد وصف هادي مصطفى، بأنه "عنصر مركزي" في حركة حماس في لبنان، وأنه كان "يروج لنشاطات إرهابية ضد أهداف إسرائيلية حول العالم".

ونشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو نسبه لعملية استهداف القيادي مصطفى، صباح الأربعاء.

التعليق على الفيديو، الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو استهداف القيادي بحماس هادي مصطفى

وعلقت وزارة الخارجية اللبنانية على عملية استهداف القيادي هادي مصطفى، قائلة إن التصعيد بمناطق بعيدة عن الحدود الجنوبية "يعكس رغبة إسرائيل بتوسيع الصراع وجر المنطقة للحرب".

ودعت الوزارة في بيان، المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف "اعتداءاتها المستمرة بوتيرة تصاعدية".

ونعت حركة حماس هادي علي مصطفى، وقالت إنه قتل "في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت سيارة بمدينة صور"، وأكدت أنه "من كتائب القسام - الجناح العسكري لحركة حماس في لبنان".

صدر الصورة، telegram

التعليق على الصورة، صورة نشرتها حركة حماس لهادي مصطفى

الأونروا تطالب بتحقيق مستقل

أكدت وزارة الصحة في غزة مقتل أربعة في القصف الإسرائيلي الذي استهدف أبو حسنة، وذكرت أن من بين القتلى موظف في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" يدعى حسني يوسف موسى أبو جزر.

ونددت الأونروا بالقصف الذي استهدف مركزاً "كان يستخدم للغذاء والإمدادات المنقذة للحياة".

وقالت الوكالة الأممية في بيان "قُتل موظف واحد على الأقل من موظفي الأونروا وأصيب 22 آخرون، عندما قصفت القوات الإسرائيلية مركزاً لتوزيع المواد الغذائية في الجزء الشرقي من مدينة رفح جنوب قطاع غزة".

وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في بيان نشر عبر موقع الوكالة: "إن هجوم اليوم على أحد مراكز التوزيع القليلة المتبقية التابعة للأونروا في قطاع غزة يأتي في الوقت الذي تنفد فيه الإمدادات الغذائية، وينتشر الجوع على نطاق واسع، وفي بعض المناطق، يتحول الأمر إلى مجاعة".

وأضاف "كل يوم، نشارك إحداثيات جميع منشآتنا في كافة أنحاء قطاع غزة مع أطراف النزاع. وقد تلقى الجيش الإسرائيلي الإحداثيات التي تشمل هذه المنشأة يوم أمس".

وتقول الوكالة إنها سجلت "عدداً غير مسبوق من الانتهاكات ضد موظفيها ومرافقها يفوق أي نزاع آخر في جميع أنحاء العالم".

فبحسب أرقام الوكالة، بلغ عدد الضحايا ما لا يقل عن 165 من العاملين في أونروا، منهم من "قتلوا أثناء تأدية مهام عملهم"، كما قتل أكثر من 400 نازح في مراكز الإيواء التي ترفع علم الأمم المتحدة، الأمر الذي يُعد انتهاكاً في القانون الدولي.

وأكد لازاريني على ضرورة حماية الأمم المتحدة وموظفيها ومبانيها وأصولها في الأوقات كافة، موضحاً أنه "منذ بدء هذه الحرب، أصبح الهجوم على مرافق الأمم المتحدة وقوافلها وموظفيها أمراً شائعاً، في تجاهل صارخ للقانون الإنساني الدولي".

وجدد لازاريني دعوته "مرة أخرى إلى إجراء تحقيق مستقل في هذه الانتهاكات وإلى الحاجة للمساءلة".

ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب في غزة

بلغت حصيلة الضحايا في قطاع غزة حتى الآن نحو 104.500 فلسطيني ما بين قتيل وجريح.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع الخميس، بأن حصيلة القتلى منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ارتفعت إلى 31 ألفا و341 فلسطينيا، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

وأضافت الوزارة، أن عدد الجرحى زاد بدوره إلى 73 ألفا و134 جريحا.

وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي ارتكب ما وصفته وزارة الصحة في غزة بسبعة "مجازر" بحق عائلات فلسطينية في القطاع، ما أسفر عن مقتل 69 شخصا، وجرح 110 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.

تعديل ميزانية "تمويل الحرب" في إسرائيل

على صعيد آخر متعلق بحرب غزة، كان المشرعون الإسرائيليون قد وافقوا الأربعاء على ميزانية الدولة المعدلة لعام 2024، إذ أضافوا عشرات مليارات الدولارات لتمويل العملية العسكرية ضد حماس.

وصوّت أعضاء الكنيست على الميزانية بواقع 63 مقابل 55 صوتاً لصالح حزمة الإنفاق البالغة 584 مليار شيكل (160 مليار دولار)، أو 724 ملياراً تشمل تكلفة سداد الديون.

ونقلت وكالات أنباء أن الميزانية المعدلة تنص على "زيادة الإنفاق على الدفاع وتعويض الأسر والشركات المتضررة من الحرب".

وقال وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بعد التصويت: "ميزانية الحرب المعدلة لها أهداف واضحة، وهي الفوز بالحرب ودعم قوات الاحتياط وتعزيز جبهة الوطن ومواصلة تطوير الاقتصاد الإسرائيلي".

ويتوقع أن يبلغ العجز في الميزانية عجزا ما نسبته 6.6 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024، مقارنة بمستوى ما قبل الحرب البالغ 2.25 في المئة.

كما تتضمن الخطة أيضا زيادة مخصصات الصحة والتعليم والشرطة والرعاية الاجتماعية.

< Back to 68k.news LB front page