< Back to 68k.news LB front page

حرب غزة: إطلاق مئات الصواريخ من لبنان على إسرائيل وانطلاق سفينة مساعدات من قبرص إلى غزة - BBC News عربي

Original source (on modern site) | Article images: [1] [2] [3] [4] [5] [6] [7]

صدر الصورة، EPA

12 مارس/ آذار 2024

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إن جهود بلاده للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة مستمرة، "لكن الوضع على الأرض معقد".

ونفى الأنصاري قرب التوصل لوقف إطلاق نار في غزة، مضيفاً "لكننا متفائلون".

وأكد الأنصاري أن قطر تعمل من أجل "وقف دائم لإطلاق النار في غزة وليس لهدنة قصيرة تستمر بضعة أيام".

سفينة المساعدات الغذائية تنطلق من قبرص

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة، سفينة مساعدات غذائية تنطلق من قبرص باتجاه قطاع غزة

غادرت سفينة تحمل نحو 200 طن من الغذاء إلى غزة من ميناء في قبرص في وقت مبكر الثلاثاء في مشروع تجريبي لفتح طريق بحري جديد لإيصال المساعدات.

وشوهدت السفينة الخيرية "أوبن آرمز" وهي تبحر من ميناء لارنكا في قبرص، وهي تسحب بارجة تحتوي على الدقيق والأرز والبروتينات.

ولم يتم الكشف عن المكان الذي تخطط للرسو فيه بالضبط عندما تصل إلى غزة.

وتنظم المهمة، التي تمولها الإمارات العربية المتحدة في الغالب، من قبل منظمة World Central Kitchen الخيرية ومقرها الولايات المتحدة، بينما تقوم المؤسسة الخيرية الإسبانية بتزويد السفينة.

وقال خوسيه أندريس مؤسس المنظمة والرئيس التنفيذي إيرين جور في بيان "هدفنا هو إنشاء طريق بحري سريع للقوارب والسفن المحملة بملايين الوجبات المتجهة بشكل مستمر نحو غزة".

وهذه المبادرة منفصلة عن خطة أمريكية لبناء وتشغيل رصيف عائم بالقرب من ساحل غزة، مما سيسمح بتوصيل المساعدات الإنسانية بسرعة.

ومع الافتقار إلى البنية التحتية للموانئ، قالت المنظمة إنها تقوم بإنشاء رصيف ميناء في غزة بمواد من المباني المدمرة والأنقاض.

وقالت إنها جمعت 500 طن أخرى من المساعدات في قبرص وسيتم إرسالها أيضًا.

قصف بـ 100 صاروخ من جنوب لبنان على مواقع شمال إسرائيل

صدر الصورة، EPA

قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الثلاثاء إن أكثر من 100 صاروخ أطلق منذ ساعات الصباح من لبنان على شمال إسرائيل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن غارات جوية استهدفت ثلاث منصات أطلقت منها الصواريخ، فيما لم تسفر دفعة الصواريخ الأخيرة التي أطلقت عن إصابات، بحسب الإسعاف الإسرائيلي.

كما وتبنى حزب الله عمليات استهداف على مواقع إسرائيلية بالقرب من الحدود اللبنانية، شملت "بركة ريشة وموقع الراهب وجل العلام".

وذكر الحزب في بيان، أن العمليات استهدفت المواقع التجسسية، وأنه حقق إصابات مباشرة فيها.

وبينما تستمر الاستهدافات المتبادلة بين الطرفين، أعلن حزب الله اليوم في بيان عن استقبال الأمين العام للحزب حسن نصر الله لوفد قيادي من حركة حماس برئاسة نائب رئيس الحركة في قطاع غزة، خليل الحية.

وأشار البيان الى أن اللقاء بحث الأوضاع الميدانية في مختلف الجبهات، فضلا عن تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.

إسرائيل تستهدف شرقي لبنان

وكانت إسرائيل قد شنت ضربات جوية، الاثنين، بالقرب من مدينة بعلبك في شرقي لبنان، مما أسفر عن سقوط قتيل، وفق مصدرين أمنيين ووكالة الأنباء الرسمية اللبنانية.

ويعد هذا الهجوم الثاني منذ بدء القصف المتبادل عبر الحدود على خلفية اندلاع الحرب في غزة.

وأفاد مسؤول أمني لوكالة فرانس برس للأنباء بأن "الطيران الإسرائيلي استهدف مبنى سابقا لحزب الله بالقرب من مستشفى دار الأمل"، مضيفا أن الجيش الإسرائيل "أغار مرة ثانية" على مستودع في غربي مدينة بعلبك.

كما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية أن "الطيران الإسرائيلي نفذ مساء (الاثنين) غارة استهدفت مبنى سكنيا في بلدة أنصار البقاعية، جنوبي مدينة بعلبك"، فضلا عن اندلاع نيران وتصاعد أعمدة الدخان من المكان المستهدف.

وأضافت أن غارة جوية إسرائيلية "استهدفت مستودعا غربي بعلبك، بين بلدتي شمسطار وطاريا".

وأكد الجيش الإسرائيلي أن "طائراته المقاتلة" شنت غارات على "موقعين" لـ"القوات الجوية لحزب الله" في البقاع، السهل الذي تقع فيه مدينة بعلبك.

عملية رفح "ليست وشيكة"

صدر الصورة، Reuters

التعليق على الصورة، مخيم للنازحين في رفح

أكّدت مسودة لنتائج القمة التي سيعقدها قادة الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل - نقلتها وكالة رويترز، أن قادة الاتحاد الأوروبي سيحثون إسرائيل على الإحجام عن شن عملية برية في رفح، في وقت قال فيه مسؤولون إسرائيليون إنّ الهجوم الإسرائيلي المتوقع على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة "ليس وشيكا".

وسيدعو قادة الاتحاد الأوروبي لوقف فوري لأسباب إنسانية يؤدي لوقف دائم لإطلاق النار بغزة.

وأوضح المسؤولون الإسرائيليون، لـ "سي إن إن"، أن الجيش الإسرائيلي لم يحشد بعد القوات اللازمة للمضي قدما في هجوم رفح، كما أنه لم يضع اللمسات النهائية على خطط لإجلاء المدنيين من المدينة.

وأضافوا أنه "من الممكن تفعيل الحشد اللازم للقوة في وقت قصير، ومن المتوقع أن تستغرق عملية إجلاء مدنية كبيرة أسبوعين على الأقل".

وقال مسؤولون عسكريون وسياسيون إن مجلس الوزراء الإسرائيلي لم يوقع بعد على الخطط التي قدمها الجيش للإخلاء والتوغل.

لكنهم حذروا من أن الهجوم على رفح خلال شهر رمضان "ليس مستبعداً".

"هاجمنا قاعدة تحت الأرض لقادة في حماس"

صدر الصورة، EPA

التعليق على الصورة، غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة (صورة أرشيفية).

وعلى صعيد تطور الأوضاع في غزة أعلن دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الإثنين، أن قواته شنت ضربة جوية في قطاع غزة استهدفت المسؤول الثاني في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، من دون أن يوضح ما إذا كانت الضربة قد أسفرت عن مقتله، في حين لم تعلق حماس على ذلك حتى الآن.

وقال هاغاري: "هاجمت مقاتلات قاعدة تحت الأرض لقادة في حماس بوسط قطاع غزة قرب النصيرات... كان يستخدمها مسؤولان كبيران في المنظمة أحدهما مروان عيسى"، المسؤول الثاني في كتائب القسام، بحسب قوله.

وأضاف: "لا نزال ندرس نتائج الضربة"، مؤكدا في ذات الوقت أنه "حين نتأكد من معلوماتنا، سنقول ما لدينا".

وقال هاغاري، نقلا عن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، إن منطقة الاستهداف لم تكن من المناطق التي تضم رهائن.

يأتي ذلك في وقت توعد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مقطع مصور، الإثنين، بـ "النيل" من جميع قادة حماس الكبار.

وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد تحدثت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي عن مقتل محمد، نجل مروان عيسى، في ضربة إسرائيلية.

المساعدات والأوضاع الإنسانية في غزة

صدر الصورة، EPA

التعليق على الصورة، ترى الأمم المتحدة أن إلقاء المساعدات جوا لا يمكن أن تحل محل توصيل المساعدات عن طريق البر.

تشارك دول عربية وغربية منذ أسابيع، بصفة شبه يومية، في إلقاء طرود غذائية ومساعدات طبية على قطاع غزة بالمظلات.

بيد أن الأمم المتحدة ترى أن عمليات إلقاء المساعدات جوا وإرسال مساعدات عن طريق البحر، لا يمكن أن تحل محل توصيل المساعدات عن طريق البر، بحسب وكالة فرانس برس للأنباء.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية -الذي سبق وأعلن استقالة حكومته- الإثنين: "تشتد وطأة التجويع الذي لا يعالج فقط بإسقاط الوجبات، بعضها يسقط في البحر، والآخر يتحول أداة لقتل الجوعى بسبب أخطاء في الإنزال".

وأضاف: "الحل الأسهل والأكرم للجوعى هو وقف الجريمة أولا، وإيصال المساعدات عبر المعابر والموانئ بإشراف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، فإذا كان الهدف تقديم المساعدات، فإن هناك خمسة معابر توصل إلى غزة يمكن إيصال المساعدات عبرها خلال ساعات، بدل الانتظار ثلاثة أيام في البحر".

وأظهرت مشاهد التقطتها وكالة فرانس برس للأنباء تحطم بعض طرود الطعام عند الاصطدام بالأرض، ما يدفع السكان للبحث بين التراب عما يصلح منها.

كما تسبب سقوط طرد على منزل، بعد تعطل إحدى المظلات الأسبوع الماضي، في مقتل خمسة أشخاص.

وتحذر الأمم المتحدة من أن 2.2 مليون شخص من سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون، يواجهون خطر المجاعة.

وعلى صعيد الممر البحري الإنساني الذي يعمل الاتحاد الأوروبي على تجهيزه بمساندة بعض الدول العربية، ما زالت أول سفينة محملة بمساعدات تنتظر في قبرص للإبحار نحو غزة.

وقالت منظمة "أوبن آرمز" غير الحكومية التي تشرف على العملية إن سفينتها ستقطر بارجة تحمل 200 طن من الأغذية، لكن لم تتمكن متحدثة باسمها من تأكيد موعد مغادرتها.

< Back to 68k.news LB front page