< Back to 68k.news LB front page

قرارات مجلس الأمن المركزي زجرية أم لتنفيس الاحتقان؟ بارود: إجراءاته ملزمة واحتواء الغضب بمصارحة الناس

Original source (on modern site) | Article images: [1] [2] [3]

10-04-2024 | 00:00 المصدر: "النهار"

مجلس الأمن المركزي.

ليس جديداً ان يدعو وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي الى اجتماع طارىء لمجلس الامن المركزي. فمثل تلك الدعوة تتكرر لدى كل حدث جسيم يهدد الامن في البلاد. وغالباً ما تصدر قرارات عن المجلس تليها اجراءات امنية لضبط الاوضاع. فهل تطبَّق القرارات أم انها فقط لتنفيس الاحتقان في الشارع؟ لم يكن مفاجئاً ما صدر من قرارات عن مجلس الامن المركزي، واعادة التأكيد على قطع دابر الفتنة والتصرف بحزم وحكمة في الظروف الاستثنائية الراهنة.يُعدّ مجلس الامن المركزي السلطة الامنية العليا في البلاد لجهة القرارات والاجراءات. طبعاً هناك المجلس الاعلى للدفاع الذي يلتئم في حالات خاصة وعندما يكون الامن الوطني مهددا سواء بسبب احداث ظرفية او تهديد خارجي او حتى لمواجهة مخاطر صحية على غرار جائحة كورونا.لم تنتهِ بعد ذيول خطف وقتل منسق حزب "القوات اللبنانية" في جبيل باسكال سليمان، واذا كانت "القوات" قد دعت مناصريها الى الهدوء وفتح الطرق، إلا انها لا تزال تنتظر نتائج التحقيق لتبني موقفها على نتائجه. فهي لا تزال تعتبر ما جرى بمثابة جريمة اغتيال سياسية، أي انها تستبعد حتى تاريخه وصف ما جرى بالجريمة الجنائية بهدف الخطف والسرقة. وكان مولوي قد...

ادعم الصحافة المستقلة

اشترك في خدمة Premium من "النهار"

ب 6$ فقط

(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)

إشترك الأن

< Back to 68k.news LB front page